- هنالك جهات تعمل في الخارج لاعادة المسيحيين المغتربين الى مناطقهم في نينوى دون التفكير
بواقع تلك المناطق وحاجتها الى مقومات حقيقية للعيش - يوم الصلاة الوطني مؤتمر عظيم وهو دعم للمسيحيين في اقليم كوردستان.
- القائدالصحيح عليه ان يجلس مع بقية الاطراف كاخوة وان نضع خلافاتنا الى جانب ونعمل من اجل شعبنا المسيحي
- كيف ترى البيت الكلداني؟
في الحقيقة البيت الكلداني يفتقد الى راعي او قيادي نعم لدينا كنيسة وهي فاعلة ولكن هناك نقص وهناكقضايا لم يتم وضعها على الطاولة لمناقشتها سواء على مستوى الخارج، لا نرى قياديين من
الكلدان ذو تأثير لحد الان. فهناك من يريدان يكون وحيدا يعمل على الساحة القومية والسياسية وتردهم تبرعات لمؤسساتهم ويتصرفون بها ويريدون ان يقفوا امام السياسين واصحاب القرار في مشكنوكاليفورنيا وواشنطن ويتحدثون مع المسؤولين الحكوميين وهذا شيئ خاطئ وغير عادل، وللاسف الشديد انا الان في اربيلعنكاوا وذهبت الى دهوك والقوش وحسب نظرتي ومعرفتي وتواصلي مع الاصدقاء ارى ان القضية مؤلمة وليس هناك اي بوادر للعملالمشترك والتوحيد من اجل مستقبل شعبنا. وهذا يؤدي الى تناقص عددنا وتواجدنا. و رؤيتي ان اي قيادة كلدانية يجب ان تكون من العراق ونحن في الخارج نكون داعمينومساندين لها، لكن حتى الذين كانوا يعملون معي كان هدفهم اخذ مناصب وكانوا يعملون لمصالح شخصية ولهذا لم اتمكن من الاستمرار بالعمل معهم، هدفي من زيارتي هنا بدعوةمن الوزير انو جوهر وحضور يوم الصلاة الوطني حيث كنا قد التقينا في السابق بالوزير جوهر لعدة مرات في امريكا، الان اعتقد ان دور الشباب والاعلاميين مهم وهم امام مسؤوليةلاندفاع الشباب ويشكلون قيادة من الشباب وعلى الذين يعملون بالسياسة ان يشركوا
الشباب معهم في الاجتماعات والنشاطات السياسية ليمنحوهم الجرأة
– كانت لديكم زيارات سابقة للوطن اين وصلتم بعملكم وخاصة كانت لديكملقاءات مع القياديين والمسؤوليين في كوردستان والعراق؟ وكانت لديكم نخبة من الكلدان ناشطة في الوطن لماذا لميبصر مشروعكم المتمثل اتحاد الكلدان الدولي النور ؟
كان معي وفد من امريكا وكندا واستراليا واجتمعنا مع الكثير من الشخصيات الكلدانية زادعددها على 50 شخص وكنا نتجمع عن طريق الاونلاين لكن هناك من دخل معنا وكانت لديهم اجندات منهم من كان لديه رغبة باخذ مناصب حيث لم يكونوا واضحين، انا كانت فكرتي ان تكونالقيادة من داخل البلد، ولكن بمرور الزمن اعترضوا وطالبوا بتغيير اسم الاتحادالكلداني الى اسم اخر، وانا وافقت، بعدها لم ارى اي عمل جدي من جانبهم وحتى كانت لدينا فكرة اقامة مؤتمر كلداني شامل يجمعجميع الاطراف الكنسية والاحزاب والمؤسسات الكلدانية لكن لم نتوصل الى اتفاق لان بعض الجهات طالبت ببعض الشروط منها المصالحة بين الجميع وهذا شئ معيب كون لا يوجدمشاكل بيننا ونحن اخوة، وقاموا بقتل الفكرة. بعدها واصلنا اجتماعاتنا وقاموا بتشكيل القيادة لكن كانت لديهم اغراض اخرى منها افشال القيادة ويتم طردها اي كانت رغبتهم بعمل تجارب لاضاعة الوقت. وكانت نياتهم غير صافية. لذا قررت ان اخرج انا ومجموعةمنالشخصيات من تلك الاجتماعات
– نرى بين فترة واخرى زيارات لوفود من مؤسسات دول المهجر ولديها فكرة عملاستثمار والعمل من اجل تطلعات شعبنا كيف تصف هذه الزيارات وهل هناك فائدة فعلية لخدمة شعبنا في الوطن من خلال هذه المؤسسات؟
هذه الوفود تاتي باسم العمل لشعبنا لكن فيحقيقة الامر هي تعمل لمصلحتها ولا يفكرون باعانة شعبنا في الوطن وهناك مسؤولية امام الاعلام والكنيسة في انيقفوا امام هولاء ويجب ان نتحدث بضمير حي عن هذه الحقائق حيث تم دعوة محافظ نينوى لاعادة مسيحيي نينوى وانا اقول لهم من منمسيحي هاجر مستعد للعودة بدون اي مقومات العيش والبنية والصحة والمعيشة المفروض
اعلاميا نتحدث بهذه الحقائق وليس لتمجيد واقامة دعوات لهم . وان تكون هنالكاحتجاجات ضد هولاء وان لا ياتوا للحصول على اموال باسم شعبنا.
– تحدث لنا عن حضوركم في يوم الصلاة الوطني؟
بدعوة من الاخ انو حضرت ليوم الصلاة الوطني وكان مؤتمر عظيم وهو دعم للمسيحيين في اقليم
كوردستان، ويجب ان يتم دعم الوزير انو بدلامن انتقاده ونثمن جهوده ويعد المؤتمر من انجح المؤتمرات في الاقليم وبمشاركة جميع الطوائف والاديان
– كيف تقيمون عمل احزاب شعبنا وانبثاق التحالف المسيحي؟
القائدالصحيح ومن خلال اخلاصه لقوميته عليه ان يجلس مع بقية الاطراف كاخوة وان نضع خلافاتنا
الى جانب ونعمل من اجل شعبنا المسيحي ونبني بيتنا وان ننظر لمستقبل شعبنا. وادعوهمان يتعاونوا معنا كوننا نحمل من الخبرات الكثير كعملي مستشار في الخارجية الامريكية عن
الدبلوماسية الدولية ورئيس مدير التشريفات الخارجية في مشكن، نكون داعمين لهم وليسطموحنا قيادة ونجمع الاراء والافكار خدمة لشعبنا رغم الاختلافات.