مدير راديو مريم ستيفان شاني في لقاء لعمكاباد

– راديو مريم اول اذاعة دينية تعمل على بث برامج دينية ذات طابع تثقيفي

– نطمح للتواجد مستقبلا عبر مكتب في سهل نينوى ومن ثم الانطلاق للعاصمة (بغداد)

– مستمعين من مختلف دول العالم يتابعونا على الموقع الرسمي ويقدمون شكرهم لاتاحة الفرصة لهم ببث القداديس.

دعوتنا للنخب المثقفة بتقديم برامج ذات طابع تثقيفي تعليمي من خلال راديو مريم.

– هل لكم ان تحدثونا عن راديو مريم ومتى تأسست؟

شكرا على حرصكم في تسليط الضوء حول راديو مريم لمتابعي موقعكم ونشر رسالة المسيح والبشرى السارة.. راديو مريم في اربيل هي احدى الاذاعات من مجموع ٩٤ راديو في العالم ضمن العائلة العالمية لراديو ماريا التي تأسست وكان اول بث لها سنة ١٩٨٧ حيث بثت من منطقة اسمها ايربا في ايطاليا اما في كوردستان العراق فقدمنا الاوراق الرسمية لتسجيل الراديو عام ٢٠١٧ و الافتتاح الرسمي كان في ٢٠١٩/٥/٣١.

والراديو يتخذ من تاريخ ١٥/اب عيد انتقال مريم العذراء بالجسد والروح إلى السماء ذكرى للاحتفال بعيد عائلة راديو مريم اربيل حيث سنحتفل بالذكرى الخامسة لانطلاق راديو مريم من اربيل في عنكاوا.

واما لماذا أسست في هذه الفترة فالخطوة الأولى كانت عبر دعوة قداسة البابا فرنسيس لانفتاح الاعلام الكاثوليكي على الدول التي فيها اضطهاد المسيحية وبالتاكيد فالعراق من الدول التي نعاني منها كمسيحيين وعددنا بدأ بالتناقص خصوصا بعد احداث ٢٠١٤ وما جرى في الموصل وسهل نينوى إبان احتلال داعش فقام ممثل راديو ماريا العالمي السيد جوزيف نصار بزيارة سيادة المطران مار بشار متي وردة باربيل وطرح عليه فكرة باقامة ستوديو للاذاعة باربيل وانطلق العمل وبث برامج لمدة ساعتين اسبوعيا من روما باللغة العربية.

وبالطبع اتقدم بالشكر لسيادة المطران الذي منحني ثقته بتخويلي لاستلام ادارة الراديو وأكون بهذا الموقع وطورت الفكرة الى راديو من خلال تعاون هذه العائلة الصغيرة المتالفة من الاب سافيو حندولا مدير برامج حيث من شروط ادارة البرامج في الاذاعة أن يكون مدير برامج في الراديو كاهنا وايضا اخوتي واخواتي من المتطوعين العاملين بهذه المؤسسة .

– ماهي أفكاركم لدورة برامجية تعدونها خلال الفترة المقبلة ؟

نعتبر الراديو الكاثوليكي الاول في كوردستان والعراق وحيث ان الريادة تكمن من انه لم يكن هناك راديو ذو طابع ديني في المقابل هناك اذاعات اجتماعية التفتت للبرامج الدينية وهناك قنوات اجتماعية سياسية تطرقت إلى موضوع الدين لكن بالمقابل فان راديو مريم يعد راديو بمشروع متكامل يكون ذو توجيه ديني اجتماعي تثقيفي فقط اضافة لكونه يعتبر أول تجربة حيث اسهمنا مع مدراء البرامج حيث الينا على انفسنا بأن يكون لدينا دورات برامجية ثابتة وان تتضمن تلك البرامج مواضيع معينة حسب السنة الطقسية للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية والسريانية وكنيسة المشرق الآشورية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية العدد. وايضا بالقرب من الكنائس الرسولية ككنائس الأرثوذكس. وسيكون لدينا دورة برامجية جديدة خصوصا ونحن مقبلين على شهر مميز وهو شهر مخصص لاكرام امنا العذراء مريم في شهر أيار وبعدها سيحل شهر حزيران المخصص إكراما لقلب يسوع الاقدس وسنضاعف دورتنا الاذاعية ببرامج جديدة خاصة خلال هذه الفترة ومن بينها تغطية نشاطات لقاء عنكاوا للشباب وايضا لقاء أبناء السلام في كنيسة السريان الأرثوذكس و انشطة البطريركية الكلدانية واي نشاطات او تجمعات أخرى تخص الكنيسة بشكل عام

-اسهمتهم بافتتاح مكتب للاذاعة بمدينة دهوك في العام الماضي هل هنالك طموحات لافتتاح مكاتب للاذاعة في مناطق جديدة ؟

بدأنا في عام ٢٠٢٠ في بث بمحافظة دهوك وسهل نينوى عبر تردد FM ١٠٧.٥ وحصلناعلى الإجازة . نظرا إلى عدد الرعية الكبير الموجود ووجود أبرشية كلدانية ولابرشية كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة وكنائس السريان. حيث فكرنا بأن نكون قريبين أيضا من المؤمنين في دهوك وهذا التردد يغطي عدد من مناطق سهل نينوى.

حيث افتتحنا مكتب دهوك بعد التعاون مع سيدنا ازاد شابا الذي وفر لنا مكان داخل كاتدرائية مار ايث الأها. حتى نعمل مع الكهنة والراهبات والمتطوعين.

طموحنا بأن نكون خلال السنة الحالية بالتواجد عبر مكتب للراديو في سهل نينوى. وبالتعاون مع الأساقفة الاسقف مار بنديكتوس يونان حنو الجديد للسريان الكاثوليك الذي نهنئه من خلال موقعكم وألاسقف سيدنا ثابت ميخائيل ومار نجيب ميخائيل كما نطمح ونتطلع للعمل في المستقبل في العاصمة (بغداد).

-نطاق الاذاعة محدد بعدد من المناطق هل تسعون لتوسيع مديات جديدة تستقطبون فيها مستمعين جدد؟

حاليا لدينا تردد في اربيل 104.9 FM تصل إلى ابعد حدود قضاء خبات ومن هناك يستقبلون تردد ١٠٧,٥ ومن جهة شقلاوة يصل إلى أبعد من شقلاوة و بسبب الامور المالية حيث نفتقر لأجهزة التقوية لكن في المستقبل سنتجهز بتلك الاجهزة ليتقوى البث واصلا إلى ارموطة وكويسنجق.. جهة كركوك إلى نهاية مشارف حدود محافظة اربيل. وفي دهوك نصل إلى نفق زاخو ومن جهة ثانية إلى جرا وسهل نينوى ومن الراديو وايضا هناك تطبيقات على اندرويد و خلال الموقع الرسمي يمكنهم الاستماع الى الراديو ماريا. ولدينا مستمعين في الخارج في أوربا وكندا واستراليا و امريكا. وسعداء بهذا المشروع. حيث تصلنا رسائل من المتابعين المومنين في المهجر يذكرون فيها انهم كانوا محرومين من الاستماع الى القداديس و الطقوس الكنسية و تواصلو معنا مجددا من خلال الراديو. لقلة الكهنة كنائسنا المشرقية في المهجر وعدم وجود كنائس في بعض الدول. ونحمد الرب باننا كنا وراء هذه الاذاعة التي تسهم في نشر رسالة الخلاص بمعونة امنا العذراء مريم التي نحمل اسمها بكل فخر .

-تحرص الاذاعة على استقطاب مطارنة وكهنة الى جانب اخوات راهبات في تقديم واعداد عدد من البرامج هل هنالك افكار لاستقطاب العلمانيين من اجل اعداد برامج تبرز فيها الخبرة الروحية ؟

كما ذكرت في البداية أن راديو مريم هو راديو ديني اجتماعي تثقيفي لاسيما بأن تكون برامج الاذاعة تعرف بالدين كونه موضوع حساس تخلو فيها التأويلات ويستند على اللاهوت والفلسفة ولايكون فيه تشويش لأفكار الناس. فالكهنة والراهبات الذين يقدمون البرامج هم اكاديميين واختصاصهم بشهادات عليا ولدينا عدد من العلمانيين في الراديو.. لكن نوجه دعوتنا إلى كل علماني خريج معهد التثقيف المسيحي واي مؤمن مثقف دينيا من خلال الكتب الكاثوليكية وغيرها من الوسائل ولديه الرغبة بتقديم برنامج عبر الراديو او أن يقدم برنامج اجتماعي ثقافي بخدمة رسالة المسيح. فأبوابنا مفتوحة. لان اليوم الكل يسعى من خلال الدراسة في ان يجد الكنيسة منفتحة على العلمانيين وانا من الناس علماني اترأس هذه المؤسسة مع كاهن يديرها وهذا الترابط الموجود من خلال العلماني والكاهن لإدارة راديو مريم نتمنى أن ننقلها أيضا من خلال البرامج.

– كيف تنظرون الى الاعلام المسيحي؟

انا لا احبذ الحديث عن مجال الاعلام السياسي والاجتماعي وافضل ان اكون بعيدا عن تلك الامور طالما انا في ادارة اذاعة دينية فالاعلام الديني بحاجة الى عناصر من الشباب لابراز طاقاتهم واود ان ابين باننا نفتقر إلى العدد لكننا نملك مادة مميزة واذاعتنا بتواصل مميز لكن طموحنا اكثر كمكون اصيل بهذا البلد فلا اود ان نظهر كاقلية وعلينا الاهتمام باعلامنا.

مؤسسات دينية مثل راديو مريم لكن لدينا مواقع بطريركية وابرشية ولدينا موقع اسي مينيا وهو موقع اخباري كنسي.. نحن نركز على البرامج اكثر من تقديم اخبار

لكن نحتاج بشكل اكبر لاجل ابراز انفسنا وحضارتنا واصالتنا بهذا البلد.

وما هو رأيك بدور المواقع الإعلامية لتغطية نشاطات الكنيسة؟

يبدو هذا الدور نوعا ما جيد لكنه بالمقابل فقير من ناحية المادة وهناك تغطية لكن هناك فقر من ناحية المعلومات والمتابعين دائما ما يحثونا على البحث على تفاصيل و تحليل ادق التفاصيل من خلال الاعلام فاليوم نحن بحاجة الى ان نبحر بالعمق اكثر لكي ننال رضا و اعجاب المتابع و المستمع.

– كلمة اخيرة؟

شكرا لكم فمن خلالكم يمكن ان نصل إلى عدد اخر من المستمعين الذين سيتعرفون على هذه العائلة واشكر كل البطاركة والاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة والاخوة الرهبان والراهبات وكل عائلة مسيحية بكوردستان والعراق وبلدتنا العزيزة عنكاوا التي أصبحت عاصمة المسيحيين في الشرق الاوسط، فهم يستمعون لنا ويبدون ملاحظاتهم لنا ونحن سعداء بتلك المتابعة من جانب المستمعين وملاحظاتكم دائما هي بعين الاعتبار.

شاهد أيضاً

حصول نيافة الاسقف مار اوراهام يوخانس، على شهادة الدكتوراه من جامعة ماكواري في سيدني

سيدني – استراليا في مناسبة بالغة الأهمية لكنيسة المشرق الآشورية، حصل نيافة الاسقف الجليل، مار …