عمكاباد يحاور المطران مار ازاد شابا رئيس اساقفة ابرشية دهوك الكلدانية 

اهم ما جاء في اللقاء:

اول عمل قمت به خلال تراسي لابرشية دهوك تشكيل اخوة الام تريزا لمساعدة الفقراء

عدد العائلات التابعة لابرشيتنا هو نحو 1470 عائلة  اي نحو 7000نسمة  موزعين بمركز المدينة والقرى التابعة لها

لايوجد لدينا حملة اعمار باستثناء تاهيل كنيسة الانتقال الواقعة بمركز المدينة

لاتملك كنيستنا نازحين كونهم اصبحوا مستقرين بمدينة دهوك ولم يعودوا لمناطقهم

نقر بوجود تجاوزات على املاك الكنائس والمسيحيين

بداية نرحب بك سيدنا.. في موقع عمكاباد

*كم يبلغ عدد عوائل ابرشية دهوك وما هي الخدمات التي تقدمها الابرشية للعوائل المتعففة فيها ؟

اهلا بموقع عمكاباد – عدد العائلات في ابرشية دهوك الكلدانية هو نحو ١٤٧٠ عائلة، اي نحو ٧٠٠٠ نسمة، الغالبية يسكنون مدينة دهوك، والبقية موزعون على ١٥ قرية؛ تلا، ازخ، هرماش، بيبوزي، مانكيش، رومتا، بادرش، تن، داودية، ارادن، اينشك، بيناثا، همزيه، عمادية وكوماني. بالنسبة للفقراء في الابرشية، هم محل اهتمامي. واول عمل قمت به كان تشكيل اخوة الام تريزا لمساعدة الفقراء-ابرشية دهوك الكلدانية. يهتم اعضاء الاخوة بزيارة العائلات المتعففة والمرضى وتقييم الحالة ومساعدتها على ضوء ذلك. وخلال عام واحد تمكنت الاخوة من ايصال المساعدات المالية لاكثر من ١٠٠ حالة.. ولاانسى جهود كهنة الابرشية الذين يرافقون رعاياهم في كل الظروف. وانتهز هذه الفرصة لاتقدم بوافر الشكر لكل المتبرعين والمانحين سواء من داخل البلد او من خارجه.

*تملك مدينة دهوك نسبة كبيرة من العوائل النازحة ماهي خدماتكم لهذه الشريحة؟

-هنالك من النازحين من عادوا ادراجهم ومنهم من بقى فاستقر. ولبعضهم وظائف حكومية، اطباء، مهندسون، تدريسيون… او يملكون اعمالا حرة. وهؤلاء الاخيرين مندمجون في الرعايا حيث يتواجدون فليسوا بعد نازحين. اما المحتاج بينهم فينال المساعدة الممكنة كما سبق بيانه.

*تشهد ابرشيات الكلدان حملة اعمار وتاهيل للكنائس ماذا بخصوص مدينة دهوك وتوابعها ؟

-بخصوص حملة الاعمار والتاهيل في دهوك ليس لدينا في الوقت الراهن اي حملة سوى كنيسة الانتقال القديمة في وسط المدينة، كان قد ابتدا العمل في صيانتها قبل وصولنا الى الابرشية ولم ينته لحد الان لوجود اولويات اخرى. بالتاكيد لن نتركها، وسنحاول اكمال اعمال الصيانة على قدر المستطاع.

*توليتم ابرشية دهوك بعد خدمة مباركة في السويد هل يمكن ان نلمس قواسم مشتركة بين الخدمتين ؟

-بالنسبة للخدمة في السويد كانت مختلفة. اتحدث عن منطقة ستوكهولم حيث خدمت لاكثر من ٨ سنوات. فلم يكن لدينا كنيسة خاصة بنا. والكنيسة التي كنا نقيم فيها المراسيم كانت مؤجرة وليومين فقط، وبواقع ٤-٥ ساعات لكل يوم. فكان علينا حصر كل المراسيم والانشطة خلال هذه الساعات، واحيانا كنا نؤجر ليوم اخر عند الحاجة. اما الناس فمتفرقون في العاصمة المترامية الاطراف، وهم منهمكون في اعمالهم المرهقة والتزاماتهم العائلية والاجتماعية. ورغم كل المحاولات في الحصول على مكان او ارض لاقامة كنيسة في المنطقة، الا ان ذلك ليس سهلا على الاطلاق بسبب الثمن الباهض للعقارات في ستوكهولم خاصة. عليه لم تكن الخدمة الراعوية سهلة ابدا.

*كثيرا ما يتم التطرق الى اوضاع المسيحيبن لاسيما في الاقليم كيف تجدون واقعهم وهل هنالك افكار من جانبكم للحد من نزيف الهجرة التي باتت تنخر بوجودهم في مناطقهم؟

-بالنسبة لوضع المسيحيين في الاقليم، لابد من الاشارة الى الوضع الامني المستقر مقارنة باماكن اخرى. وندرك جميعا تاثير الازمات الاقتصادية العالمية على الجميع. اضافة الى الاوضاع الاقتصادية الصعبة محليا، ومنها قلة فرص العمل والتعيينات بالنسبة للخريجين وازمة الرواتب، وهناك ايضا تجاوزات على املاك الكنائس والمسيحيين هذا ايضا واضح. ولكن لنكن صريحين، هناك نوع من الاتكالية تجدها لدى بعض المسيحيين، الذين اعتادوا على طلب المساعدات دون ان يحركوا ساكن. نحن ممتنون للمنظمات والجمعيات الدولية والمحلية لتقديمها العون في محاولة لتثبيت الناس في بلدهم ومدنهم… ولا ننسى دور الكنيسة في الرعاية والخدمة، ولكن من جهة اخرى اود الاشارة الى نظرة البعض الى الكنيسة كمنظمة او جمعية او بنك يوفر الاموال والحاجات المادية. بالاضافة الى خلق حالة من الكسل والخمول وعدم تحمل المسؤولية. نحن نحاول تذليل ما يمكن من الصعوبات، ولكن لابد من الاعتراف بالعجز امام الكثير من الازمات.

كيف تجدون اليوم تواصل المؤمنين مع الكنيسة وهل هنالك انشطة وفعاليات تسهم لتمتين التقارب بين الطرفين؟

الكنيسة تجسد الانجيل وتترجمه الى الواقع، من خلال عنايتها بالفقراء والمرضى ورعايتها للمسنين واليتامى.. وهي تساهم في تنشئة الانسان وتنمية المجتمع وتمدن الوطن عبر الخدمات الراعوية والروحية التي تقدمها في داخل الكنيسة نفسها، وعبر المساهمات المجتمعية والمشاريع الانسانية والخيرية. كنيسة اليوم حية قوية بمؤسساتها الصحية والتربوية والانسانية، ولا تكتفي فقط بالجانب الروحي. ويكفي الاطلاع على المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام التابعة للكنيسة عموما لمعرفة كم النشاطات والفعاليات الكثيرة التي تقيمها في داخل اروقتها او حتى خارج اسوارها في المجتمع.

– كلمة اخيرة تختم بها لقاءنا؟شكر موصول لموقع عمكاباد وارجو لكم التوفيق في عملكم بما يصب وصالح العامة

شاهد أيضاً

افتتاح بطولة شباب اكيتو الثالثة في دهوك

عمكاباد- بيت نهرين عصر يوم الثلاثاء الموافق 2024/4/16 افتتحت بطولة شباب اكيتو الثالثة في محافظة …