راي وتوضيح بما جاء برسالة غبطة البطريرك لويس ساكو الموجه الى رئيسي الجمهورية والوزراء والشعب المسيحي

راي وتوضيح بما جاء برسالة غبطة البطريرك لويس ساكو الموجه الى رئيسي الجمهورية والوزراء والشعب المسيحي

اقتبس من الرسالة المرفقة لغبطة حيث يقول:

قررت الانسحاب من المقر البطريركي ببغداد وبعد رجوعي من اسطنبول الذي ذهب اليه لمهمة كنسية ( حسب علمي كانت لرسامة مطران جديد) الى احد الادرة في اقليم كوردستان العراق.

ان ما يشاع في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بنقل المقر البطريركي من بغداد الى اربيل ليس صحيحا ولا التخلي عنه وتسليمه لجهة سياسية او غير كنسية بل انها رسالة هادفة وواضحة الى المعنيين باخذ الاجراءات اللازمة جراء التدخل بسحب المرسوم الجمهوري وبعدها استقدامه لمركز الشرطة والتحقيق مع غبطته كمتهم في قضية مرفوعة ضده وفقا لقانون المحكمة المختصة بالنشر الاعلامي التي رفعتها كتلة سياسية لاسباب معروفة للمتابع السياسي والاحداث التي مرت خلال الاشهر السابقة بما فيها مسالة ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى.

علما اقليم كوردستان واربيل وعنكاوا بالاخص الحاضنة لجميع المسيحيين والعراقين الذين تركوا ديارهم لاي سبب ترحب بالجميع ومشهود لها بالتعايش السلمي وقبول الاخر وحماية التنوع القومي والديني والمقر الصيفي للبطريركية الكلدانية موجود في عنكاوا وهو المقر الذي ياتي اليه رئيس الكنيسة الكلدانية دوما باي وقت يشاء للزيارة او لشأن كنسي او لاي امر اخر يخص الكنيسة فليس غريبا ان ياتي غبطته الى اي دير او كنيسة او مجمع يخص البطريركية الكلدانية الكاثوليكية فهو يرئس الجميع ورئيس مجلس اساقفة الكنيسة وفي هذه المرحلة كما ذكرنا عسى المعنين في ادارة الحكومة الفيدرالية العراقية لايجاد حل لاستهداف غبطته واستهداف الكنيسة الكلدانية.

مجرد راي حول مجريات اليوم وننتظر الى ما تؤول اليه الاحداث في قادم الايام .

شاهد أيضاً

إقليم كوردستان وإرتداد الفكر الفدرالي في العراق (د. سامان سوراني)

من المعلوم بأن الممارسات الفكرية تتغير مع الوسائط الجديدة، فلكل عصر تقنية و لكل تقنية …