حوار موقع عمكاباد مع المونسنيور رافائيل طرابلسي النائب الأسقفي العام في أبرشية بيروت الكلدانية
- كم يبلغ عدد العوائل المهجرة من الكلدان في لبنان؟
أبرشية بيروت الكلدانية تستقبل العوائل الكلدانية العراقية اللاجئة في لبنان منذ قبل سقوط نظام السابق وبعد ٢٠٠٣ واعدادها في تزايد ومع سقوط سهل نينوي واحتلالها من قبل منظمة داعش حيث استقبلت الابرشية أكثر من ١٤ الف عائلة اما اليوم فعدد العائلات اللاجئة حاليا ١٣٠٠ عائلة
- ماذا بشان الخدمات التي تقدمها ابرشيتكم ؟
أبرشييتنا معدومة من الموارد ورغم هذا الامر فانها نظمت طريقة استقبال هذه العوائل حيث افتتحنا مركز سيدة الرحمة الاجتماعي وتم تنظيم الملفات لهم من خلال اجراء زيارات تفقدية لهم وتلبية كل احتياجاتهم من المنزل والأمور الصحية والغذائية وغيرها من خدمات ولليوم هذا المركز فعال وناشط وتم فتح مركز شامي شيل الطبي الذي يقدم خدمات للاجئين العراقيين ويستقبل كل يوم أكثر من ٦٠ الى ٧٠ شخص حيث يتواجد في المركز المذكور العديد من الاختصاصات الطبية بالإضافة للمختبرات وصالة للعمليات الصغرى ، اضافة الى ذلك اسست ايبارشية بيروت الكلدانية مذ ٨ سنوات مدرسة مجانية للأطفال وتقدم فيها الرسالة التربوية مع توفير الكتب و القرطاسية والنقل والفطور الصباحي اضافة لرعية مار يوسف الكلدانية في سد البوشرية التي تقدم ايضا خدمات للاجئين. و مطرانية بيروت الكلدانية
- وفي ظل اجواء الحرب كيف تجد اوضاع اللاجئين ؟
اليوم مع الحرب القائمة في لبنان و الازمة الاقتصادية والاجتماعية والتغيير الديموغرافي الذي يشهده لبنان، ايبارشية بيروت ترفع الصوت من اجل مساعدتها في خدمة اللاجئين العراقيين الذين اليوم هم مهمشين في المجتمع اللبناني للأسف بسبب ظروف الحرب و أولويات الخدمات الاجتماعية للنازحين وبالتالي هذا اللاجئ العراقي يعتبر نفسه مهمش، فنطالب اولا كل المؤسسات وأصحاب النواة الطيبة والايادي البيضاء ان ينظروا الى الأخوة اللاجئين العراقيين في لبنان ويمدوا لهم يد المساعدة اولا على المستوى الصحي لان هناك حالات بحاجة لاجراء عمليات حيث لا يمكننا في بعض الأوقات تبنيها لانها تفوق طاقة الايبارشية كون تعاني من عظم وجود موارد مادية وثانيا على المستوى الغذائي وايضا على المستوى التربوي من خلال التبرع لمدرسة سيدة الرحمة الاهلية القديس توما الرسول.