عمكاباد- خاص
اسبوع امضيته في لبنان كان كفيلا بان اعيش خلاله هموم وهواجس من لاذ بهذا البلد من المسيحيين العراقيين على امل الانطلاق منه الى احدى دول الشتات حيث كان من بين من التقيتهم من مضى عليه في هذا البلد تحت طائلة الانتظار لنحو 9 سنين املا بالحصول على تاشيرة اليو ان نحو ما يختاره من دول تعد له بمثابة الملاذ النهائي للاستقرار حيث تقول النازحة (م .ن) المنحدرة من بلدة بحزاني بانه مضى عليها برفقة عائلتها المكونة من زوج و3 اطفال حيث تقطن بالقرب من مدرسة الترقي السريانية بمنطقة جبل لبنان حيث تشير لهواجسها من عدم استقرار البلد وانهيار عملته التي وصلت قيمتها الى ما يقارب 120 الف ليرة مقابل الدولار الواحد كما كنا خلال ذلك الاسبوع تحت وطاة التداعي الامني الذي حصل بمخيم يضم لاجئين فلسطينين في منطقة صيدا وما اسفر عنه من قتلى نتيجة هذه الاحداث فيما تقول نازحة اخرى تدعى مريم حيث اكتفت باسمها الاول لضرورات تتعلق بتقديم ملفها للامم المتحدة بكونها تنتظر منذ نحو 4 اعوام ونصف ولايوجد بصيص امل على موافقة الجهات على طلبها الخاص باختيار السويد للاستقرار فيها كونها ومنذ مدة تقديمها للطلب لم تواجه بالرفض او القبول مضيفة بكونها تخشى الظروف التي يعيشها لبنان بدءا من الفراغ الرئاسي والتجاذبات بين الاحزاب التي تحكمه الى انهيار العملة وغيرها من الظروف التي لاتعدها مناسبة للاستقرار وصولا الى ما يلبي طلبها للانطلاق منه نحو الملاذ الامن بحسب قولها .
