‏حلال في بغداد، حرام في أربيل (انو جوهر عبدوكا)

إذا كانت قناعة المحكمة الاتحادية بأن مقاعد كوتا المسيحيين والتركمان غير دستورية في برلمان اقليم كوردستان ولهذا أصدرت قرارها القاضي بألغائها ؟ اذن لماذا لم تلغي عضوية اعضاء مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات العراقية ممن انتخبوا بنظام الكوتا في العراق ؟

‏اذن لكي لا تتهم المحكمة بأتباعها لسياسة الكيل بمكيالين، يتوجب على المحكمة الاتحادية ان تكون عادلة، وان تصدر قرارا عاجلا بألغاء عضوية النواب الذين يشغلون مقاعد كوتا المسيحيين والايزيديين والفيليين والشبك في مجلس النواب العراقي و مجالس المحافظات، فليس من المعقول ان تكون الكوتا حلالا في بغداد وحراما في أربيل ؟

‏ليس من المعقول ان تكون الكوتا دستورية في مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات وغير دستورية في برلمان اقليم كوردستان ، فالدستور واحد لا غير! ولا انتقائية او تفضيل في تطبيق بنود الدستور.

‏يجب ان نكون جميعاً كأبناء هذا الوطن سواسية، ان ألغيت الكوتا في أربيل فيتوجب ان تلغى ايضاً في بغداد والعكس صحيح، ان بقيت على حالها في بغداد، يجب تبقى على حالها ايضاً في أربيل!

‏”فالعدل اقوى اساس وفضيلة السلطان وبالعدل تصلح الرعية وتتضاعف البركات، فأعدل تحكم”.

‏ܐܢܘ ܥܒܕܘܟܐ

‏آنو عبدوكا

شاهد أيضاً

بين الماضي المجيد والحاضر المبهم (صباح بلندر)

كان في زمن أجدادنا أراضٍ تُزرع وبعضٌ من خيراتها تُوزّع على المساكين والفقراء، وكانوا أهل …