هيوا عمر
- موالید 1982، أربيل
- خريج كلية القانون
- مدافع متحمس عن العدالة والديمقراطية.
- عضو اللجنة المرکزیة في الحزب الشيوعي الكردستاني
- ملتزم بالدفاع عن حقوق العمال والمساواة الاجتماعية.
- كاتب وصحفي. مؤلف للعديد من المقالات والأوراق البحثية حول القضايا الاجتماعية والسياسية الملحة.
- مدير سابق لوكالات إذاعية وتلفزيونية بارزة وناشط في منظمات المجتمع المدني.
- منظم للاحتجاجات ضد القمع المحلي والعدوان الأجنبي من قبل الدول الاقلیمیة، وقد تم اعتقاله واختطافه وضربه عدة مرات بسبب أنشطته الانسانیة والسیاسیة.
لقاء مع هيوا عمر، رئيس قائمة تحالف إقليم كردستان عن دائرة أربيل
مرحبًا بكم في موقعنا “عمكاباد”. لقد أبرزتم خلال حملتكم الانتخابية امتلاككم برنامجًا يختص بالمكونات المسيحية مثل الكلدان السريان الآشوريين. هل يمكنكم توضيح كيف تعتزمون مراعاة حقوقهم السياسية والإدارية والتراثية في برنامجكم؟
- بالتأكيد، نحن نشدد على حقوق المكون المسيحي بكل جوانبها. نرى أن الحفاظ على اللغة السريانية مهم جدًا، ولكن هناك ضعف في الاهتمام بها حاليًا سواء من حيث المقومات أو الإمكانيات أو الاحتياجات. لذلك نخطط لزيادة التخصيصات المالية لتطوير المناهج الدراسية وتعزيز التعليم باللغة السريانية في المدارس، وإدخالها بشكل أوسع في المؤسسات الحكومية.
نحن ندرك أن الكلدان السريان الآشوريين لهم دور تاريخي كبير، ودورهم يجب أن يُعزّز على المستوى السياسي والإداري. لذلك، سنعمل على تفعيل قانون خاص بالمكونات المسيحية يضمن لهم حماية حقوقهم السياسية والإدارية، إلى جانب تعزيز التراث والثقافة الخاصة بهم من خلال مشاريع تتعلق بالمراكز الثقافية والمجتمعية.
ماذا عن القضايا اليومية التي تواجه أهالي عنكاوا؟ كيف تخططون لمعالجة هذه القضايا؟
– أهالي عنكاوا بالفعل يعانون من مشاكل تتعلق بالخدمات العامة والاهتمام بالبنية التحتية، ونحن ملتزمون بحل هذه المشاكل عبر خطة محددة:
زيادة التخصيصات المالية للوزارات الخدمية:
سنعمل على الضغط داخل البرلمان لتخصيص ميزانية إضافية للوزارات المعنية، لضمان تحسين خدمات المياه والكهرباء والطرق. كما سنفعل دور الرقابي للبرلمان من خلال مراجعة ومراقبة لضمان تنفيذ مخططات لتطوير شبكات الطرق وإنشاء حدائق ومرافق عامة في عنكاوا.
إنشاء مراكز ثقافية ورياضية:
هناك نقص كبير في المراكز الثقافية في عنكاوا وعدم تفعيل الموجود منها، مما يؤثر على حياة الشباب والمجتمع ككل. سنعمل على الضغط على الحكومة القادمة من خلال البرلمان لبناء مراكز ثقافية جديدة تساهم في تعزيز الروابط الثقافية للمجتمع.
تحسين إدارة البلدة:
نخطط لزيادة دور البلدية في عنكاوا لتحسين الإدارة المحلية وزيادة تخصيصات مالية لإكمال المشاريع الخدمية، وتوفير برامج تدريبية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل، مما يساهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في المنطقة.
معالجة قضايا البارات:
ندرك أن هناك مشاكل تتعلق بانتشار البارات في عنكاوا. سنعمل على تشريع قوانين صارمة للحد من هذا النشاط، وضمان أن تكون هناك خيارات ترفيهية بديلة تسهم في تعزيز الثقافة والمجتمع. سنقوم أيضًا بتعزيز الدور الرقابي للبلدية على هذه الأنشطة.
- هناك أيضًا مشاكل تتعلق بالتمثيل السياسي للمسيحيين، خصوصًا فيما يتعلق بالكوتا. ما هو الحل الذي تقترحونه لضمان تمثيل عادل وفعّال للمسيحيين؟
نحن ندرك أن مشكلة الكوتا تسببت في حرمان أهالي عنكاوا والمسيحيين من التمثيل العادل. الحل الذي نقترحه هو حصر التصويت في الكوتا المسيحية على أبناء المكون المسيحي فقط. هذه الخطوة ستمنع الأحزاب الكبيرة من التأثير على نتائج الكوتا، وتضمن أن يكون للمسيحيين صوت حر ومستقل داخل البرلمان.
سنقوم بتقديم مشروع قانون في البرلمان بهذا الخصوص لضمان أن تكون الانتخابات عادلة وشفافة، مع توفير رقابة دولية ومحلية لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
مشاكل الاراضي و الحلول:
وبخصوص مشاكل الاراضي، عملت سابقًا على إجراء دراسات استقصائية تتعلق بالأراضي التي يملكها المسيحيون في وادي نهلة وعنكاوا. هذه الدراسات تهدف إلى فهم التحديات التي يواجهها أبناء المكون المسيحي فيما يتعلق بتجاوزات الأراضي. سنعمل على تقديم توصيات برلمانية لمعالجة هذه التجاوزات، وضمان تنفيذ القوانين المتعلقة بملكية الأراضي وحمايتها و تنفيذ قرارات المحاكم.
مراقبة الأداء البرلماني:
نخطط لإنشاء لجان محلية من المجتمع المدني لمراقبة أداء النواب وتقديم تقارير دورية حول مشاركتهم في البرلمان. الهدف هو ضمان فاعلية النواب وحضورهم الدائم في الجلسات البرلمانية.
تعزيز الشفافية والمساءلة:
في حال عدم التزام أي نائب بمهامه، سنقوم بتفعيل آليات للمساءلة من خلال التعاون مع المجتمع المدني، لضمان الشفافية في أداء النواب ومحاسبتهم عند التقصير.
- بعض الأشخاص يرون أن الأحزاب الكبيرة تستخدم المال السياسي لمنع الناس من المشاركة في الانتخابات. ما هو موقفكم من ذلك؟
هذه قضية خطيرة، ونحن ندرك أن المال السياسي يُستخدم لإضعاف ثقة الناس في العملية الانتخابية. لكننا نؤكد أن الانتخابات القادمة فرصة حقيقية للتغيير. أدعو الجميع، خاصة المسيحيين، إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات وعدم السماح للأحزاب الكبيرة بالتأثير عليهم.
نحن نعمل أيضًا على توعية الناس بأهمية التصويت، وسنتعاون مع المجتمع المدني لضمان وصول المعلومات الصحيحة إلى الناخبين، والحد من تأثير المال السياسي.
- ما هي رسالتك الأخيرة للناخبين؟
اننا نؤكد في حملتنا الانتخابية بأن كردستان يجب ان يكون للجميع، وليس فقط لنخبة من العائلات السياسية.
لقد أصبحت نخبة في السلطة السياسية تمتلك أصولاً لا حصر لها من ثروات وشركات ووسائل إعلام ومشاريع تجارية ضخمة حيث يتم تراكم رأسمالهم؛ في حين يتم تهميش الجماهير الكادحة من الكسبة وذوي الدخل المحدود وخاصة الفئات التي تنتظر الراتب الشهري الذي يتأخر عدة أشهر.
منع التدخلات الحزبية في العمل الحكومي الذي يجب ان يتم وفق أسس الكفاءة والمهنية.
ـ اعادة الكوتا الخاصة بالمكونات وفق آلية في قانون الانتخابات تضمن التصويت لممثلي المكونات من قبل المكونات نفسها، أي ان يقتصر التصويت لقائمة الكوتا على ابناء المكون فقط.
ـ ضمان حرية التعبير والحق في التظاهر والتجمعات والاجتماعات العامة، بعيداً عن تخويف أوترهيب وتهميش الناشطين السياسيين والمدنيين والصحفيين.
ـ مواجهة الفساد وهدر المال العام والتوجه نحو تنمية حقيقية تتجاوز كل مظاهر التهميش.
ـ الاهتمام بالثقافة القومية والتراث الثقافي للمكونات، ودعم النشاطات الثقافية والشبابية للشبيبة الكوردستانية، وخاصة شبيبة المكونات القومية المختلفة بما يعزز التعايش المشترك ومعالجة ظاهرة هجرة الشبيبة الى الخارج من خلال العمل على توفير مستلزمات الامن وفرص العمل والحريات العامة.
ـ الاهتمام بالصحة العامة والتوجه نحو التأمين الصحي.
رسالتي بسيطة وواضحة: الانتخابات القادمة هي فرصة لتغيير الوضع نحو الأفضل. صوتكم مهم، ولا تدعوا أي قوة سياسية أو مالية تؤثر على قراركم. نعدكم بأن نعمل بجد لتحسين الخدمات، تعزيز التمثيل المسيحي، وتوفير فرص أفضل للشباب. أدعوكم للمشاركة في هذه الانتخابات لضمان مستقبل أفضل لنا جميعًا.