
صدر حديثاً عن المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية وضمن سلسلة الثقافة السريانية التابعة للمكتبة السريانية كتاباً جديداً لمؤلفه الاستاذ سامي بهنام المالح بعنوان (التعلم من منظور اوسع).
ينقل الكتاب تجربة الكاتب الشخصية في التعليم والتعلم والفرق بينهما. ويمثل كتاب (التعلم من منظور اوسع) اهمية خاصة لدى الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية والفروع الاكاديمية وثيقة الصلة في نطاق تخصص العلوم الانسانية ولا سيما علم الاجتماع وعلم النفس.
يقع الكتاب في ستة فصول:-
يدور الفصل الأول حول ماهية التعلم، طبيعته وتشابك عملياته. وعرض تعاريفه العلمية المتعددة وشرحها وتقييمها من منطلقات فلسفية ومنهجية متباينة.
اما الفصل الثاني فيتناول المنظور التاريخي، وأسس أوعوامل تطور النظرة الى التعلم. كما ويناقش الفلسفات والدراسات والنظريات والاتجاهات التي برزت وأثرت في تطور فهم عمليات التعلم، ومن ثمّ تنظيم التعليم والمدارس والتدريس لقرون طويلة، ابتداءً من الحضارات الرافدينية ووصولا الى عصر التنوير.
فيما يتناول الفصل الثالث نظريات التعلم الكلاسيكية التقليدية، بدءاً من النظريات ما قبل السلوكية ومروراً بالسلوكية، المعرفية والاجتماعية الثقافية. والتعريف بتلك النظريات وتأثيرها في فهم عمليات التعلم، ومن ثم المقارنة وتحديد نقاط القوة والضعف، من منظور معاصر للتعلم.
في حين خصص الفصل الرابع لعرض اتجاهات معاصرة نظرية وتطبيقية وذات تأثير مستمر في التعلم وبناء المدارس وتطوير الطرق التربوية ومساعدة الأطفال والمتعلمين ومن كل الأعمار.
ويركز الفصل الخامس على الهدف الأساس من الكتاب، وهو التعلم الجيد الفعال، وأهم العوامل والأسس والمستلزمات لتعلم جيد فعال لجميع الأطفال.
أما الفصل السادس والأخير فيتناول موضوعاً غير مألوف في مجتمعاتنا، ولم يكن بالمستوى المطلوب في جدول الاهتمامات التربوية، وهو موضوع صعوبات التعلم. وحاجة الاطفال الذين يعانون من مشاكل وصعوبات في التعلم الى مساعدة من قبل مختصين بالتعاون مع الأسرة.
جاء الكتاب في (207 ) صحيفة من القطع المتوسط وحمل الرقم (72) ضمن السلسلة.
الكتاب بنسخته الالكترونية في الرابط ادناه: